الثلاثاء، 11 سبتمبر 2012

أرتبط هذا الكهف بأساطير وحكايات مختلفة ..

أهمها انه يضم في داخلة عجل ذهبي ..

 
يحرسه شيآطين وجن وكلت لهم هذه المهمه..
حاول العديد من الاجانب دخول الكهف وبأحدث الاجهزة ..
لكن لم يفلح أحد منهم في الوصول إلى مسافة طويلة..
يقال الممر يضيق في الداخل ..
وتضطر للزحف..
احدهم يقول //

أن الاشخاص الذين حاولوا الدخول وصولوا لنقطعة معينة ..
وعندها بدوء يستمعوا لأصوات مخيفة ..
أجبرتهم على الخروج..جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
أيضا يقول احدهم//
ان أحد المغامرين من الاجانب
دخل للكهف وخرج ولم يتحدث لفترة معينه..جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
وعندما سأل قال ///
إذا كنتم ترغبون في معرفة سبب سكوتي.. !؟؟
أسألوهم في الداخل..!!!جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي


 
كهف جرنان

يقع كهف (جرنان) بولاية إزكي، ويعد هذا الكهف أحد أهم الكهوف في السلطنة وأكثرها غموضاً وأسراراً،جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي

إذ يدور بين الناس من مئات السنين أن بداخله عجلاً ذهبياً كان معبوداً منذ زمن الجاهلية،

يسمى (جرنان) وهو الاسم الذي عرفت به الولاية قديماً .

 
ويقع( كهف جرنان) على سفح وادي حلفين تحت قرية النزار الأثرية التي تضم بيوتاً منذ زمن الهجرة النبوية، مقابل نادي إزكي.

والكهف عبارة عن فتحة صغيرة يقدر طولها بنصف متر وعرضها حوالي متر ونصف،وكان محط اهتمام كثير من الباحثين والمغامرين لاستكشافه،

لكن صعوبة الدخول إليه وضيق مدخله حال دون التوصل إلى حقيقته الغائبة
وما يقال عن وجود ممرين سريين يؤدي أحدهما إلى حصن إزكي التاريخي

الذي يقع على مسافة كيلومتر واحد منه،

والممر الآخر يخترق قرية النزار ليصل إلى سبلة مطمورة تحت الأرض
تعرف بـ(سبلة المدافع) وقديماً كانت مخبأ سرياً لاجتماع الأهالي
عند التعرض لأي غزو خارجي،

وتضم مدافع وأسلحة ومرتبطة بأحد ممرات الكهف
يمكن من خلالها الخروج عبره في حالة وجود حصار وإغلاق كافة مداخل القرية .

وتقول الروايات الشعبية المتناقلة: إن بداخل هذا الكهف صنماً عبارة عن عجل ذهبي
كان يعبد زمن الجاهلية،وعندما أضاء نور الإسلام هذه المنطقة وُضِع العجل بداخل الكهف
لعدم تمكين الآخرين من الوصول إليه. جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي

بقيت قصة (( العجل الذهبي )) بعيدة عن الأذهان بدخول ازكي في الإسلام
وتقول الروايات أن أهل الجاهلية حملوا العجل الذي صنع من الذهب الخالي
مع نفائسهم وخزائنهم المترعة بالذهب والفضة وقاموا بإخفائها في أعماق غار حلة النزار
الذي لا يعرف أحد حتى ألان قراره ومنتهاه .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي


ففي زمان الخوف خشي أثريا جرنان من الإسلام أن يسلبهم مالهم وكنوزهم
فلم يجدوا أفضل من ذلك الغار الرهيب مكانا أمينا يودعون فيه كنوزهم وعجلهم المقدس .


وكان غار حلة النزار نفسه حصنا رهيبا لا يستطيع إنسان أن يصل إلي المتحصنين فيه فهو لمسافة قد تصل إلى كيلو متر ثم يتسع السرداب قليلا
في بطن الجبل ويتحول إلى كهف ضخم يتفرع إلى فرعين يحتار من يصل إليهما في أي فرع يسلك وسط الظلام الدامي والحشرات التي لا يعرف أحد نوعها وعددها.جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي


وقد بقي هذا الكهف أسطورة تعود إلى عصر الجاهلية
وتمضي الأجيال وتتعاقب السنين وما زالت قصة الكهف الأسطوري غامضة لدى الناس
ما هو قصة هذا الكهف يحكي أهالي البلد قصة توارثوها أب عن جد
بأن في داخل الكهف عجل ذهبي كان مقدسا في زمن الجاهلية العمياء
وتحرسه الجن وكل من يحاول دخول الكهف يصاب بمرض أو يسمع أصواتا غريبة لوحوش
وربما همس الأشباح بحيث لا يمكنه الخوف من الوصول إلى ذلك العجل
وبقيت القصة متوارثة الأجيال تتناقلها وتتعاقب السنون قصة الذهب والفضة والعجل الذهبي
تشد انتباه الناس يحاولون الوصول إليه دون جدوى .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي


وحتى هذه اللحظة ما زال الكنز مطمعا للكثيرين
وما زال لغزه غامضا فقد فشل كل الذين حاولوا العثور على الكنز في الوصول إليه أو حتى إلى نهاية الغار الرهيب .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي

مدخل كهف جرنان

يقال أن جاءت بعثة استكشافية من بريطانيا ومعهم معدات الدخول إلى الكهف
وهم من المغامرين المهووسين بحب الاستكشاف والبحث عن المجهول
وحل الغموض وبعد أن دخلوا مسافة لا بأس بها انطفأت المصابيح التي كانوا يحملونها
وضاق عليهم التنفس كما بداءت مساحة الكهف تتسع
فخرجوا مسرعين من خوفهم تركوا السلطنةجرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبيجرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي



أحدهم يقول : بان السلطنة بلد الألغاز العجيبة
وكهف جرنان بولاية ازكي يأتي في صدارة قائمة تلك الألغاز
فحين دخلت وكنت احمل مصباح كهربائيا انطفأ المصباح وسمعت أصواتا غريبةجرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
ربما لحيوانات متوحشة كما أن الكهف من الداخل واسع جدا شبيه بالنفق الأرضي
لموارات الطائرة الحربية أو لموارات الدبابات مما يؤكد أن الكهف مأهول بعدة رموز غامضة
أنا لا أدركها .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبيجرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي

وأحدهم يقول بان كهف جرنان بازكي هو من اكثر الكهوف التي زرتها وحشية
فقد سمعت خرير شلال لا اعرف مصبه جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
واؤكد بان الكهف يضم في الداخل ذلك العجل الذهبي المسمى " جرنان " واحسب بان هذا العجل ليس أسطوريا وإنما حقيقة .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي




كما يقال بان شاب بريطاني مغامر أراد في أحد الأيام أن يثبت فراسته
وقرر أن يخوض التجربة ويمضي في الغار حتى يصل إلى نهايته
لم يصدق حكايات الجن التي تسكن الغار التي سخرت لحراسة كنوزه
طلب من زملاءه أن يربطوا جسده بحبل وزودوه بلمبات كهربائية ذات ضوء ساطع
وبداء الزحف وبعد ثلاث ساعات خرج ليروي لهم ما شاهده وشعر به .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي


قال : انه كلما تقدم إلى الأمام شعر انه يفقد حواسه جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
وتتداخل الصور أمام عينيه كأنه في غيبوبة أو حلم غريب
وبعد أن قطع مسافة كبيرة في العمق شعر كان هناك من يجذبه إلى الخلف جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
وهناك من يدفعه إلى الأمام
سمع أصواتا غريبة حاول أن يصرخ أو يستغيث فلم يستطيع أن يشاهد إلا جدرانا تتسع وتضيق
فهو كهف ممتد إلى ما لانهاية في بطن الجبل فراغ هائل يحمل جبلا يسمع في داخله أناته
وكأنها تنطلق من مكبرات صوت ولم يدر إلا بنفسه ينطلق عائدا من حيث أتى جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي
دون أن يبحث عن كنز أو عجل أو خزائن مدفونة
وكأن هناك قوة مجهولة تطارده وعاد بأسرع مما ذهب
وكان كلما اقترب من فتحة الخروج يستعيد حواسه ولم يشعر بأنه في وعيه تماما
إلا عندما خرج إلى نور الشمس 

 
داخل كهف جرنان




وقالوا أيضا أن وزارة التراث القومي والثقافة اهتمت بالأمر
وقررت إيفاد بعثة للبحث عن عجل الذهب المقدس وجاءت البعثة ومعها خبراء وأجهزة
ولكنها عادت من حيث أتت بعد أن فشلت في الوصول إلى لأعماق الغار الرهيب .جرنان عُمان/إزكي وإسطورة العجل الذهبي

ومع هذه الحكايات المثيرة لم ينس الناس أبدا أن في الغار سرا لم يستطيع أحد أن يفك طلاسمه بعد

الخميس، 23 أغسطس 2012

قرية امطي (ولاية ازكي)

إمطي
قرية قديمة من ديار مالك بن فهم الازدي في عمان تقع شمال ولاية ازكي في المنطقة الداخلية..ويعيش فيها بعض أحفاد الملك سُليمة بن مالك ن فهم الذين عادوا من مكران وكرمان بعد انهيار المملكة العربية واختلاف الأزد.. ويقول المؤرخ العماني العوتبي في كتابه الشهير : ((وجمهور بني سُليمة في أرض فارس وكرمان لهم بأس شديد وشدة وعدد كثير، وبعُمان منهم الأقل)) وتقع امطي عند الجبل الأخضر وتشتهر بخصوبة أراضيها الزراعية وبوادي امطي وكهفها المعروف بكهف الدن ووادي حلفين وبأفلاج عديدة ما يقارب سبعة أفلاج منها فلج السواد والسمدي والحدقي والمرضي وأبو غول والحديث والمحدوث.. ويعيش في القرية مع بني سليمة قبائل أخرى كقبيلة الصارمي وبني ريام وبنو توبة والعمور(العمري) وبنو حضرمي والشوامس والوردي والفهدي وبنوعوف والعمور (العميري) والشعيلي والرقيشي.. ومن المشائخ المسؤلون والمعتمدون من قبل وزارة الداخلية في وقتنا الحاضر.. الشيخ/ زهران بن زاهر بن خميس السليمي الرشيد/ علي بن سعود بن علي التوبي الرشيد/ هلال بن سعيد بن حمد السليمي الرشيد/ محمد بن منصور بن ناصر السليمي وتقع إمطي على مشارف ولاية إزكي من الجهة الشمالية وأسفل سفح الجبل الأخضر من الجهة الغربية. وكلمة إمطي كما يرى في اللغة أنها فعل أمر أي بمعنى إرتفع أو أعلو ومشتقة من مصدرها ونقول في معنى آخر مطا مطوا أي جدّ في السير وأمطى وامتطى الدابة بمعنى جعلها مطية وركبها وأعتلاها. وتمطى النهار وغيره أي امتد وطال ولها معنى آخر وفي قوله تعالى(ثم ذهب إلى أهله يتمطى) (يتمطى) بمعنى يتبختر والمطية أيظا من الدواب.. فالبعير مطية، والناقة مطية والجمع مطايا، ويحكى عند الُمعمرين بأنها سميت بإمطي لكونها تقع في مكان مرتفع. وتحتضن العديد من المعالم التأريخية التي تبرهن للزائر على قدمها وتاريخها القديم، ولعل ما يقصدها في نزهتها تلك القرى الأثرية البراقة والمتربعة في قمم الجبال وسفوحها فيراها الناظر تبرق بأسقفها الجميلة المسطحة التي بنيت بها، وبحصنها المتربع أعلى الجبل ويقال بأنها شيدت في زمن مالك بن فهم الأزدي. وتعتبر إمطي من أكبر بلدان وقرى ولاية إزكي ويقدر سكانها ما فوق ستة آلاف نسمة متوزعين في شتى حاراتها وتمتد مساحتها 13 كيلومتراً طولاً و5 كيلومترات عرضاً ومن ضمن حاراتها القديمة سكة طوي الحمراء والديرة واللمبجة والولجة وطوي الجبل والعق وحارة السواد الأثرية المبنية بالأسقف الجبلية وحارة العين، وتعتبر هذه الحارات من أقدم الحارات ويفول الشاعر:
وخذ يمينا إلى إمطي وحي بها بني سُليمة الصيد اليمانينا
إلى أن قال:
واحدوا الحيا ممطرا عين السواد لدى سفوحها الخضر في أندى روابينا





وبجانب هذه الحارات كل من حارات الشرجة وحارة طوي الجبل وبيوت الشاور، وفي الوقت الحاضر شيد الأهالي حارات حديثة مجهزة بمرافقها الجديدة، ومن بين هذه الحارات حارة القطفية وحارة الوادي وحارة الشويخية وحارة الصباك، وحارة الشكاكيع، وحارة القطف، وحارة الصرمية، وحارة الرويشية واللزاد والدية والحيدانية وأم عرانوه والبشورة والمقاتلية وطوي الصحاري وطوي اللمبجة والزام والولجة كما يوجد بها سوقها القديم الذي كان مرجعاً للسكان في القرية لشراء حاجياتهم وتوفير مطالبهم في قديم الزمان ولكن بعد ظهور النهضة الحديثة هجر ذلك السوق لبيقى تراثنا وشاهداً حاضراً لأجيال الحاضر والمستقبل. وتعد إمطي من المناطق الزراعية الخصبة التي تنتشر الزراعة بها في معظم جوانبها، ولعل ما يلفت الزائر من على بُعد عدة كيلو مترات تلك المزارع الخلابة التي تقع على مشارف القرية والتي تمتد لعدة كيلومترات وأكثرها مغطاة بغابات النخيل الوارفة ومن المزروعات التي تشتهر بها شجرة محاشي العنب (الكرم) التي تعتبر المحصول الأول في هذه القرية، كما تكثر بها أشجار القطن الطبيعي وأشجار الحنا وأشجار التين والجوافة المسمى محلياً (الزيتون)، ناهيك من مختلف أنواع النخيل والحمضيات والحبوب والأعلاف وغيرها من المحاصيل الشتوية والصيفية المتنوعة. وتعتمد هذه الضواحي الزراعية في سقاية وري محاصيلها على الأبار والأفلاج مايقارب أكثر من ثلاث مائة بئر غنية بالمياه وأكثر من سبعة أفلاج التي أوردناها سابقاً والتي تنزل من الجبل الأخضر، وتتغذى بأوديتها المشهورة مثل وادي حلفين الذي يمر وسط القرية والذي يعتبر أطول وادي في سلطنة عُمان والذي ينزل من أعلى قمم الجبل الأخضر سالكاً مشقه إلى المنطقة الشرقية ماراً بولاية إزكي وأدم والمضيبي إلى أن ينتهي به المصب في بحر العرب، ووادي إمطي الذي يأخذ اسم القرية والذي بنزل أيظاً من أعالي قمم الجبل الأخضر وهو الذي يغذي المياه الغزيرة الموجودة في باطن الأرض بالقرية، ووادي العنسلان الذي ينزل من جبال الحجر الشرقي متجهاً نحو الجهة الشرقية من القرية، وكل من هذه الأودية الثلاثة تلتقي مع بعضها البعض بقاروت الجنوبية لتأخذ مسارها لبحر العرب، ناهيك من الشعاب التي تنزل من أعالي جبال الحجر الغربي والشرقي مثل شرجة الفيق وشرجة العق وشرجة بالغاف وشراج الحلف والشراج الخمس وشرجة عزيزة، ومسمى شرجة باللهجة المحلية المتداولة معناها (شعبة) والحمع شراج (شعاب). استقطبت إمطي علماء ومشايخ أجلة سطرهم التاريخ فكانت مشهدا يجتمعون في ظله ورحابه، وفي جامعها القديم الذي لا يزال يواكب التاريخ صامداً بأعمدته وجدرانه الصماء والتي شيدت بالجص والصاروج.